وردة العمر ديومة مشرفة منتدى قنـآـآة طيوؤور الجنة,*}
حبك لسجوو,ْ’ : 53 كم نقـآـآطك*~ : 23912 تقييمك بمنتدـآنـآ : 0 تاريخ الميلاد : 14/04/1999 تاريخ التسجيل : 18/11/2011 العمر,, : 25 الموقع ,,*~ : غزة
| موضوع: تقرير عن الاسرى الإثنين نوفمبر 21, 2011 2:57 am | |
| لم تكن عمليات الاعتقال وزج المناضلين في السجون الإسرائيلية تكفي ليعبر الاحتلال الإسرائيلي فيها عن همجيته وساديته ،بل تعدى ذلك كل السلوك الوحشي والمتدني من الناحية الأخلاقية والإنسانية بحرمان الأسرى والمعتقلين ابسط حقوقهم الحياتية التي تضمن استمرار حياتهم والحفاظ عليها وفق المتطلبات الدنيا . وبالتأكيد هذه الممارسات والتعقيدات التي تفرض على الأسرى يومياً يضاف عليها عنوان أبرز ساهم ويساهم بزيادة وتيرة الضغط النفسي والجسدي الذي يمارس بكل استهتار بحقهم ، ومن هذه الممارسات سياسية الإهمال الطبي المتعمد بحقهم ، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة وطالت من حياة ومعاناة المئات منهم سواء بالاستشهاد أو مرضه خلال عملية الاعتقال وزيادة آلامه جراء هذه السياسة المتعمدة للنيل من إرادة المعتقلين وذلك بحرمانهم من الرعاية الصحية التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة بضرورة شمول وتوفير الرعاية الصحية والطبية للمعتقلين .
الأسرى المرضى والمعاناة المستمرة :- تشير التقارير إلى وجود قرابة ألف حالة مرضية صعبة وخطيرة ومتفاقمة تحتاج إلى علاج طارئ وعمليات جراحية عاجلة . نوعية الأمراض ../ وتختلف الأمراض من حيث نوعيتها وخطورتها بين الأسرى حيث يبرز منها الأمراض التالية ../ الأسرى والأمراض التي تهدد حياتهم ومستقبلهم . · قرابة ألف حالة مرض صعبة وتحتاج إلي علاج طارئ وعمليات جراحية عاجلة الأمراض التالية ../ السرطان ، الفشل الكلى ، القلب ، الغضروف ،ضغط الدم ، السكر ، الروماتيزم ، ضعف النظر ، أمراض المعدة والأمعاء ، الشلل ،أمراض الدم والعظام ،العيون ،الرئتين ، أمراض الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي والأمراض الجلدية. فهناك مايناهز عن 150 أسير يعانون أمراض مزمنة وصعبة للغاية في القلب والسكري والسرطان ،والفشل الكلوي والشلل بالإضافة لعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون آلام ومضاعفات خطيرة جراء إصاباتهم أثناء عمليات الاعتقال أو على اثر وسائل التعذيب الخطيرة. أسباب الأمراض :- وتعود معاناة الأسرى وآلامهم مع انتشار الأمراض للأسباب التالية.../ 1. نقص الأدوية والمعدات 2. انعدام توفير الطعام المناسب والصحي 3. انعدام وجود طواقم طبية ذات اختصاص 4. سياسة الابتزاز والمساومة والضغط على الإصابات . 5. استفحال الأمراض وعدم متابعتها أو وضع سبل الوقاية منها. 6. تفشى الأمراض وانتشارها . 7. حرمان من العلاج . 8. ظروف قاسية وصعبة وغير صحية وغير ملائمة تساعد على انتشار الأمراض وتفاقمها . 9. مساهمة الوحدات والطواقم الطبية في النيل من إرادة المعتقلين وابتزازهم . رصد لحالات مرضية خطيرة :- ومن خلال متابعة هذا الملف الخطير تشير العديد من التقارير والشهادات لوجود حالات غاية في الصعوبة من بينها 25 حالة مرض بالسرطان والى غير ذلك والتي من بينها .../ 1. بشار صلاحات موت سريري جراء إصابته بمرض السرطان. 2. سالم الشاعر سرطان الرئة. 3. وهناك أسرى يحتاجون لعمليات زراعة للكلى منهم الأسير احمد التميمي يعاني فشل كلوي ويقضى حكم أكثر من 23عاماً. 4. فهد كنعان يعاني آلام في الكلى من طولكرم ومحكوم ادارى . 5. معتز بشارات من مدينة طوباس يعاني من أمراض في المعدة أسير في معتقل كتسعوت النقب . تجارب طبية على الأسرى تنتهك إنسانيتهم دون إذن منهم . وقد كشف المصادر الإسرائيلية في وقت سابق بان هناك مايقارب 1000 حالة تجارب طبية على الأسرى، حيث لم يقدم لهم اى إقرار أو ضمانات على عدم المساس بحياتهم أو اى إثباتات طبية على عدم وجود اى أثار صحية على تلك التجارب ، مع أن تلك التجارب كانت تتم بغير رغبة وعلم الأسير والذي يعتبر ذلك بمثابة انتهاك صارخ بحقوق الإنسان و مخالفة جنائية وقانونية لأنها تمس حياته ووجوده . شهداء الحركة الوطنية الأسيرة جراء الإهمال الطبي المتعمد لقد مارست إدارة السجون الإسرائيلية شتى أنواع الحرمان والعذاب ضد الأسرى مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم جراء تلك الممارسات والتي بضمنها سياسة الإهمال الطبي المتعمد حيث راح ضحيتها في الفترة ما بين العام 2001 -2007 الشهداء الأسرى ../ · الأسير الشهيد وليد محمد عيسى عمر من مدينة الخليل استشهد بتاريخ 19/2/2003 في سجن نفحة جراء إصابته بأزمة صدرية حادة. · الأسير الشهيد بشير عويس من مدينة نابلس استشهد بتاريخ 16/9/2004 في سجن مجدو جراء جلطة حادة في الدماغ . · الأسير الشهيد حسن عبد السلام جوابرة من مخيم العروب استشهد بتاريخ 28/5/2005 في سجن مجدو نتيجة مرض نفسي جراء التعذيب والضرب . · الأسير الشهيد انس كامل مصطفي مسالمة من مدينة الخليل استشهد بتاريخ 9/3/2003 عقب إصابته بجروح خطيرة . · الأسير الشهيد محمد حسن أبو هدوان من مدينة القدس استشهد بتاريخ 4/11/2004 في سجن الرملة اثر معاناته بمرض القلب . · الأسير الشهيد فواز سعيد حسان من مدينة طولكرم استشهد بتاريخ 16/9/20004 في سجن مجدو اثر نوبة قلبية بأمراض القلب . · الأسير الشهيد راسم غيمات من مدينة رام الله استشهد بتاريخ27/1/2005اثر اندلاع حريق في سجن مجدو وتعمد إدارة السجن عدم توفير الرعاية الصحية له. · الأسير الشهيد عبد الفتاح يوسف رداد من مدينة طولكرم استشهد بتاريخ 5/5/2005في سجن الرملة اثر التحقيق جراء إصابات وجروح أصيب بها أثناء الاعتقال. · الأسير الشهيد على محمد أبو الرب من مدينة جنين استشهد بتاريخ10/6/2005 في سجن روش بنيا اثر التعذيب. · الأسير الشهيد بشار عارف بني عودة من مدينة طوباس استشهد بتاريخ 23/6/2005 اثر نوبة قلبية في سجن جلبوع . · الأسير الشهيد جمال السراحين من مدينة الخليل استشهد بتاريخ 17/1/2007 في معتقل النقب الصحراوي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. * إجراءات الأسرى لتحقيق مطالبهم بشأن توفير العلاج وتحسين الرعاية الصحية :- وتأخذ إجراءات الأسرى في سبيل تحسين ظروفهم الصحية وتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة أشكال عديدة أهمها :/ 1. الاحتجاج على الإهمال الطبي بالإضراب عن الطعام . 2. عدم الالتزام بأنظمة السجون وأوامرها . 3. مناشدة الرأي العام الخارجي والمؤسسات الصحية حول تحسين ظروفهم الاعتقالية والصحية عبر وسائل موجهة بهذا الشأن . * دور المنظمات والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصحية .../ يعتبر دور المنظمات والمؤسسات الحقوقية والصحية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلاحدود والمؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة امنستى وHuman Rights watch فهذا الدور يعتبر مؤثراً وفاعلاً على صعيد تغيير الظروف المعيشية للأسرى لاسيما المتعلقة بالظروف والنواحي الصحية ، باعتبارها مؤسسات ضاغطة باتجاه تحقيق أدنى متطلبات الحياة وفق معايير حقوق الإنسان ومتطلباته الإنسانية ويتمحور دورها وفق التحرك التالي../ 1. الضغط على إسرائيل وتذكيرها باتفاقية جنيف الرابعة حول توفير الرعاية الصحية الكاملة للأسرى والمعتقلين والحفاظ على حياتهم. 2. ابتعاث مندوبين طبيين لمتابعة الحالات المرضية الصعبة وعمل الإجراءات الطبية اللازمة . 3. تنظيم بعثات طبية دائمة لتوثيق الحالات المرضية والأمراض بين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية والتوصية بالإفراج عن الأسرى الذين يعانون أمراضا سريرية ومزمنة. 4. توفير المستلزمات الطبية والعلاجات اللازمة بشكل دائم وإدخالها للأسرى . *واجب تطبيق الشروط والرعاية الصحية وفق اتفاقية جنيف الرابعة :- وبحسب ماهو منصوص عليه في الأعراف والاتفاقات الموقعة بشان ضمان توفير الرعاية الصحية التي تتنصل منها إسرائيل عبر إدارة سجونها فالواجب الإنساني يحتم على الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إجبار إسرائيل على توفير الرعاية الطبية والصحية واللازمة للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها وفق ماجاء في مواد الاتفاقية والتي تنص على التالي ../ الفصل الرابع:- الشروط والرعاية الصحية الطبية توفر في كل معتقل عيادة مناسبة، يشرف عليها طبيب مؤهل ويحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجون من رعاية طبية وكذلك على نظام غذائي مناسب ، وتختص عنابر لعزل المصابين بأمراض معدية وعقلية. يعهد بحالات الولادة والمعتقلين المصابين بأمراض خطيرة أو الذين تستدعي حالاتهم علاجات خاصة أو عملية جراحية أو علاجاً بالمستشفى ، إلى اى منشأة بتوفير العلاج المناسب وتقدم فيها لهم رعاية لاتقل عن الرعاية التي تقدم لعامة السكان ويفصل أن يقوم على علاج المعتقلين موظفون طبيون من جنسيتهم . لايجوز منع المعتقل من عرض أنفسهم على السلطات الطبية للفحص ،وتصرف السلطات الطبية بالدولة الحاجزة لكل شخص معتقل "بناء" على طلبه ، شهادة رسمية تبين فيها طبيعة مرضه أو اصابيه ، ومدة العلاج والرعاية التي قدمت له وترسل صورة من هذه الشهادة للوكالة المركزية المنصوص عليها في المادة 140 تكون معالجة المعتقلين ، وكذلك تركيب اى أجهزة ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة ، وبخاصة الأسنان وغيرها من التركيبات والنظارات الطبية مجاناً ، تجرى فحوص طبية للمعتقلين مرة واحدة على الأقل شهريا والغرض منها بصورة خاصة مراقبة الحالة الصحية والتغذوية العامة والنظافة ، وكذلك اكتشاف الأمراض المعدية ،وبخاصة التدرن والأمراض التناسلية والملاريا (البرداء) ويتضمن الفحص بوجه خاصة مراجعة وزن كل شخص وفحصاً بالتصوير بالأشعة مرة واحدة على الأقل سنوياً . الأسرى همنا الوطني الأول في كل المراحل... من الواضح بان قضية الأسرى أخذت إلى جانب البعد الوطني بعداً إنسانياً وأخلاقياً واسعاً ، لما تحمله في طياتها الكثير من المعاني المرتبطة بتفاعل كافة فئات وشرائح شعبنا ، بل انتقلت من بعدها المحلى الفلسطيني لتغدو عنواناً بارزاً ومحطة من محطات النضال الفلسطيني من اجل نيل حريته ، وانتقلت عبر ذلك إلى بعدها العربي والإقليمي ، وعندما نتحدث عن الأسرى بالتأكيد نرسم بذلك خطوات الأمن والاستقرار والهدوء في المنطقة ، والواجب الوطني والإنساني والأخلاقي الذي يفرضه الواقع الآن في ظل تدهور أوضاعهم وعلى رأس الخصوص الأسرى المرضى الذين يعانون سياسة الإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الطبية ، يستلزم الإفراج عنهم على رأس اى عملية تبادل للأسرى أو اى عملية إفراج ، وعلى الجميع فصائل وقوى ومنظمات ومؤسسات وشخصيات شعبية وأهلية أن يعملوا بخطوات متوازنة وموحدة من اجل ضمان حريتهم ودعم وإسناد قضيتهم في كافة المحافل
| |
|